منتدى الساجدين لله وحده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اجعل كلمة (( لا اله الا الله محمد رسول الله )) هى البداية وخير بداية انشاء الله

انت غير مسجل فى موقعنا نرجو منك التسجيل اخى الحبيب
منتدى الساجدين لله وحده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اجعل كلمة (( لا اله الا الله محمد رسول الله )) هى البداية وخير بداية انشاء الله

انت غير مسجل فى موقعنا نرجو منك التسجيل اخى الحبيب
منتدى الساجدين لله وحده
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الساجدين لله وحده
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 صفات الرسول ( الخلقية والخُلقية )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الساجد لله
.
.
الساجد لله


عدد المساهمات : 292
تاريخ التسجيل : 30/10/2010
العمر : 32

صفات الرسول ( الخلقية والخُلقية ) Empty
مُساهمةموضوع: صفات الرسول ( الخلقية والخُلقية )   صفات الرسول ( الخلقية والخُلقية ) Icon_minitime1الجمعة 5 نوفمبر 2010 - 6:17

صفات الرسول ( الخلقية والخُلقية )


ربما يرد سؤال-هنا- بأن يُقال: قد علمنا الفائدة من معرفة صفات النبي الخُلقية ، وهي الاقتداء به والاهتداء بهديه في تلك الأخلاق التي يحتاج إليها البشرية ، ولكن ما الفائدة من ذكر صفات النبي الخَلقية ؟، وماذا يستفيد الناس من كون النبي كان طويلاً أو أبيض ، أو لم يكن في شعره بياض؟! ، ولماذا تُسوَّد الصفحات في هذا الشأن ، ولن يقتدي الناسُ به –بأبي وأمي – في كونه طويلاً أو شعره أسود ليس فيه بياض ، أو غير ذلك من هذه الأوصاف التي ترد في صفاته الخَلقية؟


الجواب : إذا علمنا حقيقة الأمور سنعرف أن ذكر أوصاف النبي الخَلقية لا تقل أهمية عن ذكر أوصاف النبي الخُلقية ، وينبغي أن تتسع عقولنا وقلوبنا لنفهم هذا الأمر المهم ونحل هذا الإشكال الذي يتكرر ويتردد في مثل هذه الأمور ، ونقول إن السر الأساس في هذه المسألة ، ومفتاحها هو " الحب" نعم الحب الذي لايفهمه بعض القاسية قلوبهم ، وكثير من الماديين ، ومن المعلوم أن التدين أو التعبد يقوم بصورة أساسية على المحبة ، محبة الله تعالى ومحبة رسوله ومحبة المؤمنين ، ومحبة الصالحين والأولياء الصادقين ومحبة الدين، فالمحبة عنصر رئيس في الدين ، حتى فُسِّرت العبادة التي خُلق الخلق لأجلها كما في قوله تعالى : " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" ، فسرت العبادة بأنها " غاية الحب مع غاية الذل " ، فهذا الدين قائم على المحبة ، بل بين الله تعالى وبين رسوله –صلى الله عليه وسلم - أن هذه المحبة واجبة لا يصلح الإيمان بدونها ويصبح الإيمان دعوى فارغة لا حياة فيها ولا عمل، فقد قال الله - تعالى-: {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} (24) سورة التوبة. فكفى بهذا حضاً وتنبيهاً ودلالةً وحجةً على التزام محبته ووجوب فرضها، وعِظم خَطَرِها، واستحقاقه لها - صلى الله عليه وسلم -، إذ قرَّع اللهُ تعالى من كان مالُه وأَهلُه وولدُه أحبَّ إليه من الله ورسوله وأوعدهم بقوله تعالى: ((فتربصوا حتى يأتي الله بأمره)) ثم فسَّقهم بتمامِ الآيةِ وأعلمهم أنهم ممن ضل ولم يهده الله.


وعن أنس - رضي الله عنه –: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال: (لا يُؤمن أحدُكم حتى أكونَ أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين). رواه البخاري ومسلم


وعن أنسٍ - رضي الله عنه – عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: (ثلاثٌ مَن كُن فيه وجد بهن حلاوةَ الإيمانِ : أن يكون الله ورسولُه أحبَّ إليه مما سواهما،وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله،وأن يكره أن يعود في الكفر كما يَكْرَهُ أن يقذف في النار.)


وعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه – أنه قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: لأنت أحب إليّ من كل شيءٍ إلا نفسي التي بين جنبيّ.. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه) فقال عمر: والذي أنزل عليك الكتاب لأنت أحبُّ إلي من نفسي التي بين جنبي.. فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: ( الآن يا عمر) رواه البخاري.


وقد بلغت محبة المؤمنين لرسول الله – صلى الله عليه وسلم - مبلغاً عجيباً يُضرب به الأمثال ، حتى تعجَّب منه عروة بن مسعود في صلح الحديبية ، فعن عروة بن مسعود - رضي الله عنه -قال عن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -فوالله ما تنخم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -نُخامة إلا وقعت في كفِّ رجل منهم، فدلك بها وجهه وجلده...)) جزءٌ من حديث صلح الحديبية الطويل أخرجه البخاري في صحيحه (3/180) كتاب الشُّروط.


وهذه المحبة لرسول قد أصبحت سجية في نفوس المؤمنين لا يتكلفونها ولا يتطلبونها بكلفة ، بل كانت محبته –بأبي وأمي هو – تملأ عليهم نفوسهم وقلوبهم وبلغ بهم المحبة كما قال إسحاق التجيبي: كان أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم – بعده لا يذكرونه إلا خشعوا واقشعرت جلودُهم وبكوا.. وكذلك كثير من التابعين منهم من كان يفعل ذلك محبةً له وشوقاً إليه.. ومنهم من كان يفعله تهيباً وتوقيراً..


وقد قال علي - رضي الله عنه – في صفته - صلى الله عليه وسلم -: "من رآه بديهةً هابه.. ومن خالطه معرفة أحبه " ، وذُكِر عن بعض الصحابة أنه كان لا يصرف بصرَه عنه محبةً فيه." اهـ.


ولا تظن أن هذه المحبة في صحابته فقط، بل هي في قلب كل مؤمن إلى يوم القيامة، فهي من لوازم الإيمان، ومن دأب أهل الإسلام، فمن ذلك ما رُوي عن مالك وقد سُئل عن أيوب السختياني: (ما حدثتكم عن أحدٍ إلا وأيوب أفضل منه). قال: وحج حجتين فكنت أرمقه ولا أسمع منه.. غير أنه كان إذا ذُكر النبي - صلى الله عليه وسلم – بكى حتى أرحمه.. فلما رأيت منه ما رأيت وإجلاله للنبي - صلى الله عليه وسلم – كتبت عنه.


وقال مصعب بن عبد الله: كان مالك إذا ذُكر النبي - صلى الله عليه وسلم – يتغير لونه وينحني حتى يَصعُبَ ذلك على جلسائه، فقيل له يوماً في ذلك فقال: لو رأيتم ما رأيت لما أنكرتم عليَّ ما ترون؟!،


ولقد كنت أرى محمد بن المنكدر وكان سيد القرّاء، لا نكاد نسأله عن حديث أبداً إلا يبكي حتى نرحمه.. ولقد كنت أرى جعفر بن محمد. وكان كثيرَ الدعابة والتبسم فإذا ذُكِر عنده النبي - صلى الله عليه وسلم – اصفرّ وما رأيته يُحدِّث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – إلا على طهارةٍ.. ولقد اختلفت إليه زماناً، فما كنت أراه إلا على ثلاث خصال: إما مصلياً وإما صامتاً، وإما يقرأ القرآن. ولا يتكلم فيما لا يعنيه.. وكان من العلماء والعباد الذين يخشون الله - عز وجل -.


ولقد كان عبد الرحمن بن القاسم يذكر النبي - صلى الله عليه وسلم – فيُنظر إلى لونه كأنه نُزِفَ منه الدم، وقد جف لسانُه في فمه هيبة منه لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -.


ولقد كنت آتي عامِرَ بن عبد الله بن الزبير فإذا ذُكر عنده النبي - صلى الله عليه وسلم – بكى حتى لا يبقى في عينيه دموع.


ولقد رأيت الزهري وكان من أهنأ الناس وأقربهم، فإذا ذُكر عنده النبي - صلى الله عليه وسلم – فكأنه ما عرفك ولا عرفته..


ولقد كنت آتي صفوان بن سليم، وكان من المتعبدين المجتهدين فإذا ذُكر النبي - صلى الله عليه وسلم – بكى فلا يزال يبكي حتى يقوم الناس عنه ويتركوه.


وروي عن قتادة أنه كان إذا سمع الحديث أخذه العويل والزويل. ولما كثر على مالك الناس قيل له: (لو جعلت مستملياً يُسمعهم) فقال: (قال الله - تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} (2) سورة الحجرات، وحرمته حياً وميتاً سواء.


وكان ابن سيرين ربما يضحك. فإذا ذُكِر عنده حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: بكى).


(وكان عبد الرحمن بن مهدي إذا قرأ حديث النبي - صلى الله عليه وسلم – أمرهم بالسكوت وقال: (لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي). ويتأول أنه يجب له من الإنصات عند قراءة حديثه ما يجب له عند سماع قوله..


ولم تحن إليه قلوبُ المؤمنين فقط، بل حنَّت إليه الجمادات، وحنين الجذع إليه مشهورٌ متواترٌ وقد أفرد له القاضي عياض فصلاً هو الفصل السابع عشر في كتابه (الشفا).فقال :


روى البخاري في صحيحه عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال) : كان النبي- صلى الله عليه وسلم- إذا خطب استند إلى جذع نخلة من سواري المسجد ، فلما صنع له المنبر فاستوى عليه ، صاحت النخلة التي كان يخطب عليها حتى كادت أن تنشق ، فنزل النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى أخذها فضمها إليه ، فجعلت تئن أنين الصبي الذي يسكت حتى استقرت ، قال : (بكت على ما كانت تسمع من الذكر(البخاري، الفتح، كتاب البيوع، باب النجار، رقم (2095).


وروى البخاري عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - : أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة ، فقالت امرأةٌ من الأنصار - أو رجلٌ - : يا رسول الله ، ألا نجعل لك منبراً ؟ قال : ( إن شئتم ) . فجعلوا له منبراً . فلما كان يوم الجمعة دُفع إلى المنبر ، فصاحت النخلةُ صياح الصبي! ، ثم نزل النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- فضمَّه إليه ، تـئن أنينَ الصبيِّ الذي يُسكَّن ، قال : ( كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها ) البخاري، الفتح، كتاب البيوع، باب النجار، رقم (2095).
وكان الحسنُ البصريُّ - رحمه الله تعالى - إذا حدّث بحديثِ حنين الجِذْع، يقولُ :" يا معشرَ المُسلمين ، الخشبةُ تحنُّ إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- شوقاً إلى لقائه فأنتم أحقُّ أن تشتاقوا إليه " . من فتح الباري 6/697.


وقال ابن كثير –رحمه الله- في البداية والنهاية "(3/219) : "... وما أحسنَ ما قال الحسنُ البصريُّ - : يا معشر المسلمين ، الخشبةُ تحنُّ إلى رسول الله شوقاً إليه ، أو ليس الرجال الذين يرجون لقاءَه أحقُّ أن يشتاقوا إليه ."


وكيفما كان، فحديثُ الجذع مشهورٌ ومنتشرٌ، والخبر فيه متواتر، أخرجه أهل الصحيح، ورواه من الصحابة بضعة عشر رجلاً، وحنينه إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- معجزة من معجزاته الكثيرة.


قال البيهقيُّ: "قصة حنين الجذع، من الأمور الظاهرة التي حملها الخلفُ عن السلف، وفيها دليلٌ على أن الجمادات قد يخلق الله لها إدراكاً كأشرف الحيوان".


وقال الإمام الشافعيُّ -رحمه الله-: "ما أعطى الله نبياً ما أعطى محمداً ، فقيل له: أعطى عيسى إحياء الموتى، فقال: أعطى محمداً حنين الجذع حتى سُمِعَ صوتُه، فهذا أكبر من ذلك"


فهذه مكانةُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم – في قُلوب المؤمنين عُموماً، وإن أصدق تعبير عن تلك المحبة وهذه المكانة ما قاله أنس بن مالك - رضي الله عنه -يقول أنس بن مالك -رضي الله عنه-: "حينما تُوفي رسول الله -صلى الله عليه و سلم- كنا نقول : يا رسولَ الله إنَّ جذعاً كنتَ تخطب عليه فترَكتَه فَحَنَّ إليك، كيف حين تركتنا لا تحنُّ القلوب إليك ؟


اللهم أمِدَّنا بحَولِكَ وقوتك فأنت وحدك المستعان ، وتقبَّل منا عملنا هذا بقَبول حسن، واجعله خالصاً لوجهك الكريم، إنك أنت السميع المجيب، وإليك أخي القارئ بعض هذه الصفات .




كان احسن الناس ربعه ، إلى الطول ما هو ، بعيد ما بين المنكبين ، أسيل الخدين ، شديد سواد الشعر ، اكحل العينين ، أهدب الأشفار ، إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ، ليس له أخمص ، إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضه
كان احسن الناس ، و أجود الناس ، و أشجع الناس

كان احسن الناس وجها ، و أحسنهم خلقا ، ليس بالطول البائن ، و لا بالقصير

كان أخف الناس صلاه على الناس ، و أطول الناس صلاه لنفسه

كان أخف الناس صلاه في تمام

كان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ، و لكن من ركنه الأيمن أو الأيسر ، و يقول : السلام عليكم ، السلام عليكم

كان إذا أتى مريضا ، أو أتي به قال : اذهب البأس رب الناس ، اشف و أنت الشافي ، لا شفاء ألا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما

كان إذا أتاه الأمر يسره قال : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، و إذا أتاه الأمر يكرهه قال : الحمد لله على كل حال

كان إذا أتاه الرجل و له اسم لا يحبه حوله

كان إذا أتاه الفيء قسمه في يومه ، فأعطى الأهل حظين ، و أعطى العزب حظا

كان إذا أتاه قوم بصدقتهم قال : اللهم صل على آل فلان

كان إذا أتى بباكورة الثمرة وضعها على عينيه ثم على شفتيه ، ثم يعطيه من يكون عنده من الصبيان

كان إذا أتى بطعام سال عنه اهديه أم صدقه ؟ فان قيل : صدقه ، قال لأصحابه : كلوا و لم يأكل و إن قيل : هديه ، ضرب بيده ، فأكل معهم

كان إذا اخذ أهله الوعك أمر بالحساء فصنع ، ثم أمرهم فحسوا ، و كان يقول : انه ليرتو فؤاد الحزين ، و يسرو عن فؤاد السقيم ، كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها

كان إذا اخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن

كان إذا اخذ مضجعه قرا { قل يا أيها الكافرون } حتى يختمها

كان إذا اخذ مضجعه من الليل قال : بسم الله وضعت جنبي ، اللهم اغفر لي ذنبي ، و اخسأ شيطاني ، و فك رهاني ، و ثقل ميزاني ، و اجعلني في الندى الأعلى

كان إذا اخذ مضجعه من الليل ، وضع يده تحت خده ثم يقول : باسمك اللهم أحيا ، و باسمك أموت ، وإذا استيقظ قال : الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا و إليه النشور

كان إذا أراد الحاجة ابعد

كان إذا أراد الحاجة لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض

كان إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه و هي حائض أمرها أن تأتزر ثم يباشرها

كان إذا أراد أن يحرم تطيب بأطيب ما يجد

كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع

كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول : اللهم قني عذابك ، يوم تبعث عبادك ( ثلاث مرات )

كان إذا أراد إن يستودع الجيش قال : استودع الله دينكم ، و أمانتكم ، وخواتيم أعمالكم

كان إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفة

كان إذا أراد أن ينام و هو جنب توضأ وضوءه للصلاة، و إذا أراد أن يأكل أو يشرب و هو جنب غسل يديه ، ثم يأكل و يشرب

كان إذا أراد أن ينام و هو جنب غسل فرجه ، و توضأ للصلاة

كان إذا أراد سفرا اقرع بين نسائه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه

كان إذا أراد غزوه ورى بغيرها

كان إذا أراد من الحائض شيئا ألقى على فرجها ثوبا

كان إذا استجد ثوبا سماه باسمه قميصا أو عمامة أو رداء ثم يقول : اللهم لك الحمد ، و أنت كسوتنيه ، أسألك من خيره ، و خير ما صنع له ، و أعوذ بك من شره ، و شر ما صنع له

كان إذا استراث الخبر تمثل ببيت طرفه : و يأتيك بالأخبار من لم تزود

كان إذا استسقى قال : اللهم اسق عبادك و بهائمك ، و انشر رحمتك ، و أحيي بلدك الميت

كان إذا استفتح الصلاة قال : سبحانك اللهم و بحمدك ، و تبارك اسمك ، و تعالى جدك ، و لا اله غيرك

كان إذا استن أعطى السواك الأكبر ، وإذا شرب أعطى الذي عن يمينه

كان إذا اشتد البرد بكر بالصلاة ، وإذا اشتد الحر ابرد بالصلاة

كان إذا اشتدت الريح قال : اللهم لقحا لا عقيما

كان إذا اشتكى أحد رأسه قال : اذهب فاحتجم ، و إذا اشتكى رجله قال : اذهب فاخضبها بالحناء

كان إذا اشتكى رقاه جبريل قال : بسم الله يبريك ، من داء يشفيك ، و من شر حاسد إذا حسد ، و من شر كل ذي عين كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات و مسح عنه بيده

كان إذا اصبح و إذا أمسى قال : أصبحنا على فطره الإسلام ، و كلمه الإخلاص ، ودين نبينا محمد ، و مله أبينا إبراهيم ، حنيفا مسلما و ما

كان من المشركين

كان إذا اطلع على أحد من أهل بيته كذب كذبه ، لم يزل معرضا عنه حتى يحدث توبة

كان إذا اعتم سدل عمامته بين كفتيه

كان إذا افطر عند قوم قال : افطر عندكم
الصائمون ، و أكل طعامكم الأبرار ، و تنزلت
عليكم الملائكة

كان إذا افطر قال : ذهب الظمأ ، و ابتلت العروق و ثبت الأجر أن شاء الله

كان إذا افطر عند قوم ، قال : افطر عندكم الصائمون ، و صلت عليكم الملائكة

كان إذا اكتحل اكتحل وترا ، و إذا استجمر استجمر

كان إذا أكل أو شرب قال : الحمد لله الذى أطعم و سقى ، و سوغه و جعل له مخرجا

كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث

كان إذا أكل لم تعد أصابعه بين يديه

كان إذا التقى الختانان اغتسل

كان إذا انزل عليه الوحي كرب لذلك و تربد وجهه

كان إذا انزل عليه الوحي نكس رأسه و نكس أصحابه رؤوسهم ، فإذا اقلع عنه رفع رأسه

كان إذا انصرف انحرف

كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا ، ثم قال : اللهم أنت السلام ، و منك السلام ، تباركت ياذا الجلال و الإكرام

كان إذا أوى إلى فراشه قال : الحمد لله الذى أطعمنا ، وسقانا ، و كفانا ، و آوانا فكم ممن لا كافي له ، و لا مؤوي له

كان إذا بايعه الناس يلقنهم : فيما استطعت

كان إذا بعث أحدا من أصحابه في بعض أمره قال : بشروا و لا تنفروا ، و يسروا و لا تعسروا

كان إذا بلغه عن الرجل شيء لم يقل : ما بال فلان يقول ؟ ولكن يقول : ما بال أقوام يقولون كذا و كذا

كان إذا تضور من الليل قال : لا اله إلا الله الواحد القهار ، رب السموات و الأرض و ما بينهما العزيز الغفار

كان إذا تكلم بكلمه أعادها ثلاثا ، حتى تفهم عنه ، و إذا أتى على قوم فسلم عليهم ، سلم عليهم ثلاثا
كان إذا تهجد يسلم بين كل ركعتين

كان إذا توضأ اخذ كفا من ماء فادخله تحت حنكه ، فخلل به لحيته ، و قال : هكذا أمرني ربى

كان إذا توضأ اخذ كفا من ماء فنضح به فرجه

كان إذا توضأ أدار الماء على مرفقيه

كان إذا توضأ خلل لحيته بالماء

كان إذا توضأ دلك أصابع رجليه بخنصره

كان إذا جاءه أمر يسر به خر ساجدا شكرا لله تعالى

كان إذا جلس احتبى بيديه

كان إذا حزبه أمر صلى

كان إذا حلف على يمين لا يحنث حتى نزلت كفارة اليمين

كان إذا حلف قال : و الذى نفس محمد بيده

كان إذا خاف قوما قال : اللهم إنا نجعلك في نحورهم ، و نعوذ بك من شرورهم

كان إذا خرج من الغائط قال : غفرانك

كان إذا خرج من بيته قال : بسم الله ، توكلت على الله ، اللهم إنا نعوذ بك من أن نزل ، أو نضل أو نظلم أو نظلم ، أو نجهل أو يجهل علينا

كان إذا خرج من بيته قال : بسم الله ، رب أعوذ بك من أن أزل ، أو أضل ، أو اظلم أو اظلم ، أو اجهل أو يجهل على

كان إذا خرج يوم العيد في طريق رجع في غيره



كان إذا خطب احمرت عيناه ، و علا صوته ، و اشتد غضبه ، كأنه منذر جيش ، يقول صبحكم و مساكم

كان إذا دخل الخلاء قال : اللهم إني أعوذ بك من الخبث و الخبائث

كان إذا دخل العشر شد مئزره ، و أحيا ليله ، و أيقظ أهله

كان إذا دخل الكفيف قال : بسم الله ، اللهم إني أعوذ بك من الخبث و الخبائث

كان إذا دخل المسجد قال : أعوذ بالله العظيم ، و بوجهه الكريم ، و سلطانه القديم ، من الشيطان الرجيم ، و قال : إذا قال ذلك حفظ منه سائر اليوم

كان إذا دخل المسجد قال : اللهم صل على محمد و أزواج محمد

كان إذا دخل بيته بدا بالسواك

كان إذا دخل على مريض يعوده قال : لا باس ، طهور إن شاء الله

كان إذا دخل قال : هل عندكم طعام ؟ فإذا قيل لا ، قال : إني صائم

كان إذا دعا بدا بنفسه

كان إذا دعا جعل باطن كفه إلى وجهه

كان إذا ذبح الشاه يقول : أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة

كان إذا ذكر أحدا فدعا له بدا بنفسه

كان إذا ذهب المذهب ابعد

كان إذا رأى المطر قال : اللهم صيبا نافعا

كان إذا رأى الهلال قال : اللهم أهله علينا

باليمين و الإيمان ، و السلامة و الإسلام ، ربى و ربك الله

كان إذا رأى ما يحب قال : الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات ، و إذا رأى ما يكره قال : الحمد لله على كل حال

كان إذا راعه شيء قال : الله الله ربى لا شريك له

كان إذا رفا الإنسان إذا تزوج قال : بارك الله لك و بارك عليك ، و جمع بينكما في خير

كان إذا رفع رأسه من الركوع في صلاه الصبح في آخر ركعة قنت

كان إذا رفعت مائدته قال : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، الحمد لله الذى كفانا و آوانا ، غير مكفي و لا مكفور ، و لا مودع ، و لا مستغنى عنه ربنا

كان إذا ركع سوى ظهره ، حتى لو صب عليه الماء لا ستقر

كان إذا ركع فرج أصابعه ، و إذا سجد ضم أصابعه

كان إذا ركع قال : سبحان ربى العظيم و بحمده ( ثلاثا ) و إذا سجد قال : سبحان ربى الأعلى و بحمده ( ثلاثا )

كان إذا رمى الجمار مشى إليه ذاهبا و راجعا

كان إذا رمى جمره العقبة مضى و لم يقف

كان إذا سال الله تعالى جعل باطن كفيه إليه

كان إذا سجد جافى حتى يرى بياض إبطيه

كان إذا سر استنار وجهه كأنه قطعه قمر

كان إذا سلم لم يقعد إلا بمقدار ما يقول : اللهم أنت السلام و منك السلام تباركت ياذا الجلال و الإكرام

كان إذا سمع المؤذن قال مثل ما يقول ، حتى إذا بلغ ( حي على الصلاة ، حي على الفلاح ) قال : لا حول و لا قوه إلا بالله

كان إذا سمع المؤذن يتشهد قال : و أنا و أنا

كان إذا سمع بالاسم القبيح حوله إلى ما هو احسن منه

كان إذا شرب تنفس ثلاثا و يقول : هو أهنا ، و أمرأ ، و أبرأ

كان إذا صعد المنبر سلم

كان إذا صلى الغداة جاءه أهل المدينة بآنيتهم فيها الماء ، فما يؤتى بإناء إلا غمس يده فيه


كان إذا صلى الغداة جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس

كان إذا صلى صلاه الغداة في سفر مشى عن راحلته قليلا

كان إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن

كان إذا صلى صلاه أثبتها

كان إذا طاف بالبيت استلم الحجر و الركن في كل طواف

كان إذا عرس و عليه ليل توسد يمينه ، و إذا عرس قبل الصبح وضع رأسه على كفه اليمنى ، و أقام ساعده

كان إذا عصفت الريح قال : اللهم إني أسألك خيرها و خير ما فيها و خير ما أرسلت به ، و أعوذ بك من شرها و شر ما فيها و شر ما أرسلت به

كان إذا عطس حمد الله فيقال له : يرحمك الله ، فيقول : يهديكم الله و يصلح بالكم

كان إذا عطس و ضع يده أو ثوبه على فيه ، و خفض بها صوته

كان إذا عمل عملا أثبته

كان إذا غزا قال : اللهم أنت عضدي ، وأنت نصيري ، بك احول ، و بك أصول ، وبك أقاتل

كان إذا غضب احمرت وجننتاه

كان إذا فاته الأربع قبل الظهر صلاها بعد الظهر

كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال : استغفروا الله لأخيكم ، وسلوا له التثبيت ، فانه الآن يسال

كان إذا قام إلى الصلاة رفع يديه مدا

كان إذا قام على المنبر استقبله أصحابه بوجوههم

كان إذا قام من الليل ليصلى افتتح صلاته بركعتين خفيفتين

كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك

كان إذا قدم من سفر تلقى بصبيان أهل بيته

كان إذا قرا { سبح اسم ربك الأعلى } قال : سبحان ربى الأعلى

كان إذا قرا من الليل رفع طورا ، و خفض طورا

كان إذا قرب إليه طعام قال : بسم الله ، فإذا فرغ قال : اللهم انك أطعمت و سقيت ، و أغنيت و أقنيت ، هديت و اجتبيت ، اللهم فلك الحمد على ما أعطيت

كان إذا قفل من غزو ، أو حج ، أو عمرة يكبر على كل شرف من الأرض ، ( ثلاث تكبيرات ) ، ثم يقول : لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، و له الحمد و هو على كل شيء قدير ، آيبون تائبون ، عابدون ساجدون ، لربنا حامدون ، صدق الله وعده ، و نصر عبده ، و هزم الأحزاب وحده

كان إذا كان الرطب لم يفطر إلا على الرطب ، و إذا لم يكن الرطب لم يفطر إلا على التمر

كان إذا كان راكعا ، أو ساجدا قال : سبحانك و بحمدك استغفرك و أتوب إليك

كان إذا كان صائما أمر رجلا فأوفى على شيء ، فإذا قال غابت الشمس افطر

كان إذا كان وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدا

كان إذا كان قبل الترويه بيوم خطب الناس . فاخبرهم بمناسكهم

كان إذا كان مقيما اعتكف العشر الأواخر من رمضان ، و إذا سافر اعتكف من العام المقبل عشرين

كان إذا كان يوم عيد خالف الطريق

كان إذا كربه أمر قال : يا حي يا قيوم برحمتك استغيث

كان إذا كره شيئا رؤى ذلك في وجهه

كان إذا لبس قميصا بدا بيمامنه

كان إذا لقيه أحد من أصحابه فقام معه ، قام معه فلم ينصرف حتى يكون الرجل هو الذى ينصرف عنه ، و إذا لقيه أحد من أصحابه فتناول يده ناوله إياها فلم ينزع يده منه حتى يكون الرجل هو الذى ينزع يده منه ، و إذا لقي أحدا من أصحابه فتناول أذنه ، ناوله إياها ، ثم لم ينزعها حتى يكون الرجل هو الذى ينزعها عنه

كان إذا لقيه الرجل من أصحابه مسحه ، و دعا له

كان إذا مر بآيه خوف تعوذ ، و إذا مر بآيه رحمه سال ، و إذا مر بآيه فيها تنزيه الله سبح

كان إذا مرض أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات

كان إذا مشى اقلع

كان إذا مشى كأنه يتوكأ

كان إذا مشى لم يلتفت

كان إذا مشى ، مشى أصحابه أمامه ، و تركوا ظهره للملائكة

كان إذا نام الليل أو مرض صلى من النهار اثنتي عشره ركعة

كان إذا نام نفخ

كان إذا نام وضع يده اليمنى تحت خده و قال : اللهم قني عذابك ، يوم تبعث عبادك

كان إذا نزل به هم أو غم قال : يا حي يا قيوم برحمتك استغيث

كان إذا نزل عليه الوحي ثقل لذلك ، و تحدر جنبيه عرقات كأنه جمان ، و إن كان في البرد

كان إذا نزل منزلا لم يرتحل حتى يصلى الظهر

كان إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب يده على الحائط ، فتيمم

كان إذا ودع رجلا اخذ بيده ، فلا يدعها حتى يكون الرجل هو الذى يدع يده و يقول : استودع الله دينك ، و أمانتك ، و خواتيم عملك

كان إذا وضع الميت في لحده قال : بسم الله ، و بالله ، و في سبيل الله ، و على مله رسول الله

كان ارحم الناس بالصبيان و العيال

كان أزهر اللون ، كان عرقه اللؤلؤ ، إذا مشى تكفا

كان اشد حياء من العذراء في خدرها

كان اكثر أيمانه : لا و مصرف القلوب

كان اكثر دعائه : يا مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك . فقيل له في ذلك ؟ قال : انه ليس آدمي إلا و قلبه بين إصبعين من أصابع الله ، فمن شاء أقام ، ومن شاء أزاغ

كان اكثر دعوه يدعوا لها : { ربنا أتنا في الدنيا حسنه ، و في الآخرة حسنه ، و قنا عذاب النار }

كان اكثر صومه السبت و الأحد و يقول هما يوما عيد المشركين ، فاحب أن أخالفهم

كان اكثر ما يصوم الاثنين و الخميس . فقيل له ؟ فقال : الأعمال تعرض كل اثنين و خميس ، فيغفر لكل مسلم ، إلا المتهاجرين ، فيقول أخروهما

كان بابه يقرع بالاظافير

كان تنام عيناه ، و لا ينام قلبه

كان خاتم النبوة في ظهره بضعه ناشزه

كان خاتمه غده حمراء ، مثل بيضه الحمامة

كان خاتمه من فضه ، فصه منه

كان خاتمه من ورق ، و كان فصه حبشيا

كان خلقه القران

كان رايته سوداء ، لواؤه ابيض

كان ربعه من القوم ، ليس بالطول البائن و لا بالقصير ، أزهر اللون ، ليس بالأبيض الأمهق ، و لا بالأدم ، و ليس بالجعد القطط ، ولا بالسبط

كان رحيما بالعيال

كان رحيما ، و كان لا يأتيه أحد إلا وعده ، و أنجز له إن كان عنده

كان شبح الذراعين ، بعيد ما بين المنكبين ، أهدب أشفار العينين

كان شعره دون ألجمه ، و فوق الوفرة

كان شيبه نحو عشرين شعره

كان ضخم الرأس ، و اليدين ، و القدمين

كان ضخم الهامة ، عظيم اللحية

كان ضليع الفم ، أشكل العينين ، منهوش العقب

كان طويل الصمت ، قليل الضحك

كان في كلامه ترتيل ، أو ترسيل

كان كثير العرق
كان كثير شعر اللحية

كان كلامه كلاما فصلا ،يفهمه كل من سمعه

كان لنعله قبالان

كان له جفنه ، لها أربع حلق

كان له حمار ، اسمه عفير

كان له خرق ، يتنشف بها بعد الوضوء

كان له سكه يتطيب منها

كان له قدح من عيدان تحت سريره ، يبول فيه بالليل

كان له قطعه يقال لها الغراء ، يحملها أربعه رجال

كان له مؤذنان : بلال ، و ابن أم مكتوم الأعمى

كان له ملحفة مصبوغة بالورس و الزعفران ،
يدور بها على نسائه ، فإذا كانت ليله هذه ، رشتها بالماء ، و إذا
كانت ليله هذه ، رشتها بالماء ، و إذا كانت ليله هذه ، رشتها بالماء

كان مما يقول للخادم : ألك حاجه ؟

كان وجهه مثل الشمس و القمر ، و كان مستديرا

كان وسادته التي ينام عليها بالليل من أدم ، حشوها ليف

كان لا يؤذن له في العيدين

كان لا يأكل متكئا ، و لا يطأ عقبه رجلان

كان لا يتطير ، و لكن يتفاءل

كان لا يتعار من الليل إلا أجرى السواك على فيه

كان لا يتوضأ بعد الغسل

كان لا يجد من الدقل ما يملا بطنه

كان لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ، و لا يطعم يوم النحر حتى يذبح

كان لا يدخر شيئا لغد

كان لا يدع أربعا قبل الظهر ، و ركعتين قبل الغداء

كان لا يدع صوم أيام البيض ، في سفر و لا حضر

كان لا يدع قيام الليل ، و كان إذا مرض أو كسل صلى قاعدا

كان لا يدفع عنه الناس ، و لا يضربوا عنه

كان لا يراجع بعد ثلاث

كان لا يرد الطيب

كان لا يرقد من ليل فيستيقظ إلا تسوك

كان لا يسال شيئا ألا أعطاه أو سكت

كان لا يستلم إلا الحجر و الركن اليماني

كان لا يصافح النساء في البيعة

كان لا يصلى الركعتين بعد الجمعة ، ولا الركعتين بعد المغرب ألا في أهله

كان لا يصلى المغرب حتى يفطر ، و لو على شربه من الماء

كان لا يصلى قبل العيد شيئا ، فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين

كان لا يصيبه قرحه أو شوكه إلا وضع عليها الحناء

كان لا يضحك ألا تبسما

كان لا يطرق أهله ليلا

كان لا يطيل الموعظة يوم الجمعة

كان لا يعرف فصل السور حتى ينزل عليه { بسم الله الرحمن الرحيم }

كان لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات

كان لا يقرا القران في اقل من ثلاث

كان لا يقوم من مجلس إلا قال : سبحانك اللهم ربى و بحمدك ، لا اله إلا أنت ، استغفرك و أتوب إليك ، وقال : لا يقولهن أحد حيث يقوم من مجلسه إلا غفر له ، ما كان منه في ذلك المجلس

كان لا يكاد يسال شيئا إلا فعله

كان لا يكاد يقول لشيء لا ، فإذا هو سئل فأراد أن يفعل قال : نعم ، و إذا لم يرد أن يفعل سكت

كان لا يلتفت وراءه إذا مشى

كان لا يمنع شيئا يسأله

كان لا ينام إلا و السواك عند رأسه ، فإذا استيقظ بدا بالسواك

كان لا ينام حتى يقرا ( الم ، تنزيل ) السجدة ، و( تبارك الذى بيده الملك )

كان لا ينام حتى يقرا ( بنى إسرائيل ) و ( الزمر )

كان يؤتى بالتمر فيه دود فيفتشه ، يخرج السوس منه

كان يؤتى بالصبيان ، و يزورهم ، و يدعو لهم

كان يأتي ضعفاء المسلمين، ويزورهم ، و يعود مرضاهم ، و يشهد جنائزهم


كان يأكل البطيخ بالرطب

كان يأكل البطيخ بالرطب ، و يقول : يكسر حر
هذا ببرد هذا ، و برد هذا بحر هذا

كان يأكل القثاء بالرطب

كان يأكل الهدية ، ولا يأكل الصدقة

كان يأكل بثلاث أصابع ، و يعلق يده قبل أن يمسحها

كان يأكل مما مست النار ، ثم يصلى و لا يتوضأ

كان يأمر أن نسترقي من العين

كان يأمر بالعتاقة في صلاه الكسوف

كان يأمر بإخراج الزكاة قبل الغدو للصلاة يوم الفطر

كان يأمر بتغيير الشعر مخالفه للأعاجم

كان يأمر بناته و نساءه أن يخرجن في العيدين
كان يأمر من اسلم أن يختتن

كان يأمر إذا أرادت إحداهن أن تنام ، أن تحمد ثلاثا و ثلاثين ، و تسبح ثلاثا و ثلاثين ، و تكبر ثلاثا وثلاثين

كان يبدأ إذا افطر بالتمر

كان يبدو إلى التلاع

كان يبعث إلى المطاهر فيؤتى بالماء فيشربه ، يرجو بركه أيدي المسلمين

كان يبيت الليالي المتتباعة طاويا و أهله ، لا يجدون عشاء ، و كان اكثر خبزهم خبز الشعير

كان يبيع نخل بنى النضير ، و يحبس لأهله قوت سنتهم

كان يتحرى صيام الاثنين و الخميس

كان يتختم بالفضة

كان يتختم في يساره

كان يتختم في يمينه

كان يتخلف في المسير فيزجى الضعيف ، و يردف ، و يدعو لهم

كان يتعوذ من الجان ، و عين الإنسان ، حتى نزلت ( المعوذتان ) فلما نزلتا اخذ بهما ، و ترك ما سواهما

كان يتعوذ من جهد البلاء ، و درك الشقاء ، و سوء القضاء ، و شماته الأعداء

كان يتفاءل و لا يتطير ، و كان يحب الاسم الحسن

كان يتمثل بالشعر : و يأتيك بالأخبار من لم تزود

كان يتوضأ ثم يقبل و يصلى ، و لا يتوضأ

كان يتوضأ عند كل صلاه

كان يتوضأ مما مست النار

كان يتوضأ واحده واحده ، و اثنين اثنين ، و ثلاثا ثلاثا ، كل ذلك يفعل

كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها

كان يجعل فصه مما يلي كفه

كان يجعل يمينه لأكله و شربه و وضوءه و ثيابه و أخذه و عطاءه، و شماله لما سوى ذلك

كان يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ المؤذن ، ثم يقوم فيخطب ، ثم يجلس فلا يتكلم ، ثم يقوم فيخطب

كان يجلس القرفصاء

كان يجلس على الأرض ، ويأكل على الأرض ، ويعتقل الشاه ، و يجيب دعوه الملوك على خبز الشعير
كان يجمع بين الخربز و الرطب

كان يجمع بين الظهر و العصر ، و المغرب و العشاء في السفر

كان يحب الحلواء و العسل

كان يحب الدباء

كان يحب الزبد و التمر

كان يحب العراجين ، و لا يزال في يده منها

كان يحب أن يخرج إذا غزا يوم الخميس

كان يحب أن يليه المهاجرين و الأنصار في الصلاة ، ليحفظوا عنه

كان يحتجم على هامته ، و بين كتفيه ، و يقول : من أهرق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشيء لشيء

كان يحتجم في الأخدعين و الكاهل ، و كان يحتجم لسبع عشره ، و تسع عشره ، و إحدى و عشرين

كان يحتجم في رأسه ، و يسميها أم مغيث

كان يحدث حديثا لو عده العاد لأحصاه

كان يحلف : لا و مقلب القلوب

كان يحمل ماء زمزم

كان يخرج إلى العيد ماشيا ، و يرجع ماشيا

كان يخرج إلى العيدين ماشيا ، و يصلى بغير أذان و لا إقامة ، ثم يرجع ماشيا في طر يق آخر

كان يخرج في العيدين رافعا صوته بالتهليل و التكبير

كان يخطب بـ ( قاف ) كل جمعه

كان يخطب قائما ، و يجلس بين الخطبتين ، و يقرا آيات ، ويذكر الناس

كان يخيط ثوبه ، و يخصف نعله ، و يعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم

كان يدركه الفجر و هو جنب من أهله ، ثم يغتسل و يصومه

كان يدعى إلى خبز الشعير و الإهالة السنخة

كان يدعوا عند الكرب : لا اله إلا الله العظيم الحليم ، لا اله إلا الله رب العرش العظيم ، لا اله إلا الله رب السموات السبع و رب الأرض ، ورب العرش الكريم

كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل و النهار

كان يذبح أضحيتة بيده

كان يذكر الله تعالى على كل أحيانه

كان يرخي الإزار من بين يديه ، و يرفع من ورائه

كان يردف خلفه ، و يضع طعامه على الأرض ، و يجيب دعوه المملوك ، و يركب الحمار

كان يركب الحمار ، و يخصف النعل ، و يرفع

القميص ، و يلبس الصوف ، و يقول : من رغب عن سنتي فليس مني

كان يزور الأنصار و يسلم على صبيانهم ، و يمسح رؤوسهم

كان يستجمر بألوه غير مطراة ، و بكافور يطرحه مع الألوه

كان يستحب الجوامع من الدعاء ، و يدع ما سوى ذلك

كان يستحب أن يسافر يوم الخميس

كان يستعذب له الماء من بيوت السقيا ، و في لفظ : يستقى الماء العذب من بئر السقيا

كان يستغفر للصف المقدم ثلاثا ، و للثاني مره

كان يفلي ثوبه ، و يحلب شاته ، و يخدم نفسه

كان يقبل بعض أزواجه ، ثم يصلى و لا يتوضأ

كان يقبل و هو صائم

كان يقبل الهدية ، ويثيب عليها

كان يقطع قراءته آيه آيه : ( الحمد لله رب العالمين) ثم يقف : ( الرحمن الرحيم ) ثم يقف

كان يقول لأحدهم عند المعاتبة : ماله ترب جبينه ؟

كان يقوم إذا سمع الصارخ

كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه

كان يكبر يوم الفطر من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلى
كان يكثر الذكر ، و يقل اللغو ، و يطيل الصلاة ، و يقصر الخطبة ،

و كان لا يأنف و لا يستكبر أن يمشى مع الأرملة و المسكين و العبد ، حتى يقضى له حاجته

كان يكره الشكال من الخيل

كان يكره المسائل ، و يعيبها ، فإذا سأله أبو رزين أجابه و أعجبه

كان يكره أن يؤخذ من راس الطعام

كان يكره أن يطأ أحد عقبه ، و لكن يمين و شمال

كان يلبس النعال السبته ، و يصفر لحيته بالورس و الزعفران

كان يلحظ في الصلاة يمينا و شمالا ، و لا يلوى عنقه خلف ظهره

كان يلزق صدره و وجهه بالملتزم

كان يمد صوته بالقران مدا

كان يمر بالصبيان فيسلم عليهم

كان يمر بنساء فيسلم عليهن

كان يمشي مشيا يعرف فيه انه ليس بعاجز ، و لا كسلان

كان ينام أول الليل ، و يحيى آخره

كان ينام حتى ينفخ ، ثم يقوم فيصلى ، و لا يتوضأ

كان ينام و هو جنب ، و لا يمس ماء

كان ينحر أضحيته بالمصلى

كان ينصرف من الصلاة عن يمينه

كان ينفث في الرقيه

كان يوتر على البعير

كان يوتر من أول الليل ، و أوسطه و آخره

كان يلاعب زينب بنت أم سلمه و يقول : يا زوينب ! يا زوينب ! مرارا

كان آخر كلام النبي صلى الله عليه و سلم : الصلاة الصلاة ، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم


فهل بعد أخلاقه أخلاق ! وهل بعد أفعاله أفعال! وهل بعد أقواله أقوال!


فلماذا نقدم أقوال غيره على قواله؟ ولماذا نقلد غيره ولا نقلده ؟ بل ونزعم أننا نحبه!
بارك لي ولكم في القرآن والسنة ونفعني وإياكم بما نقرأ ونكتب.. آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sageden.yoo7.com
 
صفات الرسول ( الخلقية والخُلقية )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الساجدين لله وحده :: الساجدين لله وحده :: دروس الــســيــرة-
انتقل الى: