منتدى الساجدين لله وحده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اجعل كلمة (( لا اله الا الله محمد رسول الله )) هى البداية وخير بداية انشاء الله

انت غير مسجل فى موقعنا نرجو منك التسجيل اخى الحبيب
منتدى الساجدين لله وحده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اجعل كلمة (( لا اله الا الله محمد رسول الله )) هى البداية وخير بداية انشاء الله

انت غير مسجل فى موقعنا نرجو منك التسجيل اخى الحبيب
منتدى الساجدين لله وحده
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الساجدين لله وحده
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 السنن الإلهية في الأمم والجماعات والأفراد في الشريعة الإسلامية كتاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الساجد لله
.
.
الساجد لله


عدد المساهمات : 292
تاريخ التسجيل : 30/10/2010
العمر : 32

السنن الإلهية في الأمم والجماعات والأفراد في الشريعة الإسلامية كتاب Empty
مُساهمةموضوع: السنن الإلهية في الأمم والجماعات والأفراد في الشريعة الإسلامية كتاب   السنن الإلهية في الأمم والجماعات والأفراد في الشريعة الإسلامية كتاب Icon_minitime1السبت 6 نوفمبر 2010 - 4:58

السنن الإلهية
في الأمم والجماعات والأفراد
في الشريعة الإسلامية
الدكتور عبد الكريم زيدان
بسم الله الرحمن الرحيم
ـ إن ما يقع في هذا العالم من حوادث ومجريات لا يقع صدفة ، ولا خبط عشواء . وإنما يقع ويحدث وفق قانون عام دقيق ثابت صارم لا يخرج عن أحكامه شيء .
ـ والكائنات الحية ـ بما فيها الإنسان ـ تخضع لهذا القانون ، فخلق الإنسان والأطوار التي يمر بها في بطن أمه يخضع في ذلك كلّه إلى هذا القانون العام الثابت .
ـ والظاهرات الكونية هي من الآيات الدالة على خالق هذا الكون ، وهي خاضعة لهذا القانون الثابت .
ـ والإنسان لا يستطيع أن يغير شيئاً من هذا القانون ، وإنما يستطيع أن يوسع معرفته بتفاصيله وجزئياته الكثيرة جداً . وذلك بالنظر والمشاهدة والتأمل والإستقراء والتجارب .
ـ والبشر يخضعون لقوانين ثابتة ـ يسميها القرآن بالسنن ـ في تصرفاتهم وأفعالهم وسلوكهم في الحياة وما يكونون عليه من أحوال وما يترتب على ذلك من نتائج كالرفاهية أو الضيق في العيش ، والسعادة والشقاء ، والعز والذل ، والرقي والتأخر ، والقوة والضعف ، وما يصيبهم في الدنيا والآخرة من عذاب أو نعيم ..
ـ وقد بيّن الكاتب في كتابه خضوع البشر لهذا القانون والذي جاءت الآيات القرآنية مشيرة تارة وموضحة أخرى إلى تأكيد بعض معاني الشريعة الإسلامية للمسلمين ونشرها فيما بينهم لتبصيرهم بها ودعوتهم إلى مراجعة نفوسهم وصفاتهم وأحوالهم . ليعلموا يقيناً أن ما هم عليه ، وما أصابهم وما حل في ديارهم ، لم يحدث شيء من ذلك قط (صدفة) أو خبط عشواء ، بل كان نتيجة حتمية لما فعلوه أو قصروا في فعله ، وليعلموا أيضاً على وجه اليقين أن الخلاص من الحالة السيئة التي هم عليها لا يكون أبداً إلا بإتباع ما تقضي به سنن الله تعالى . عسى أن يكون فيما كتبه المؤلف محركاً ودافعاً لهم للعمل الجدّي الدؤوب الصامت وفقاً لمقتضيات سنن الله في التبديل والتحويل من السيىء إلى الحسن ، إلى حيث أراد الله تعالى للمؤمنين من العزة والكرامة والقيادة للبشر جميعاً ، والله الموفق .
رضوان دعبول
المقدمة
1 ـ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
فإن هذا العالم بكل ما فيه ومن فيه من نبات وجماد وحيوان وإنسان وأجرام سماوية ، وما يصدر عن هذه الموجودات وما يتعلق بها ويحل فيها ، وما يقع من حوادث كونية كنزول المطر وهبوب الريح وثوران بركان وتعاقب الليل والنهار ، وما يحصل للإنسان من أطوار خلقه وتكوينه في بطن أمه وما يحدث له وللأمة من شقاء وسعادة ورفعة وسقوط وعلو وانحطاط وقوة وضعف وبقاء وفناء ونحو ذلك كل ذلك الذي ذكرنا وجوده وحدوثه في العالم لا يقع صدفة ولا خبط عشواء وإنما يقع ويحدث وفق قانون عام دقيق ثابت صارم لا يخرج عن أحكامه شيء .
2 ـ الوجه الأول لهذا القانون العام :
ولهذا القانون العام الذي أشرت إليه وجهان : ( الوجه الأول ) هو الذي تخضع له جميع الكائنات الحية في وجودها المادي وجميع الحوادث المادية ، ويخضع له كيان الإنسان المادي وما يطرأ عليه مثل نموه وحركة أعضائه ومرضه وهرمه ولوازم بقائه حياً ونحو ذلك . وهذا الوجه من القانون العام وما يخضع له مما ذكرناه من الأمور المادية للكائنات ، أقول هذا الوجه من هذا القانون لا يختلف في وجوده أهل العلم بهذه الأمور المادية ، ولا يختلفون في خضوع ما ذكرناه له .
3 ـ دلالة وجود هذا الوجه من القانون :
ووجود هذا الوجه من القانون العام من أكبر الأدلة على وجود الله تعالى الخالق العظيم لأنه لا يمكن للمادة وهي جامدة صمّاء لا تعقل أن تضع هذا القانون الهائل الدقيق لهذه الموجودات ، وإنما المعقول والمقبول أن يكون واضع هذا القانون هو خالق هذه الموجودات . وهو الله جلّ جلاله .
4 ـ دلالة القرآن على هذا الوجه من القانون :
قد دلّ القرآن الكريم على هذا الوجه من هذا القانون العام في آيات كثيرة ، منها قوله تعالى : (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ {38} وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ {39} لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ)1 ، وفي خلق الإنسان وخضوعه لهذا الوجه من القانون قوله تعالى : (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ {12} ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ {13} ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ)2 ، من الواضح البيّن أن خلق الإنسان والأطوار التي يمر بها وهو في بطن أمه يخضع في ذلك كلّه إلى قانون عام ثابت .
5 ـ من سمات هذا القانون الثبات والاستمرار :
ومن سمات هذا القانون العام في وجهه الأول ، ثباته واستمراره بدليل اطّراد أحكامه وسريانها على الحوادث والظواهر التي يحكمها هذا القانون ، فالأرض تحيا بالمطر ويخرج به منها النبات ، قال تعالى : (وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبّاً فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ)3 . وكذلك جريان الشمس والقمر ، وجريان الفلك في البحر وفقاً لهذا القانون العام ، قال تعالى : (وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ)4 ، ومما يدل على ثبات هذا القانون بوجهه الأول الذي نتكلم عليه أن الله تعالى يلفت الأنظار إلى هذه الظراهر الكونية ويجعلها من الآيات الدالة على خالقيته وربوبيته لقوم يعقلون ويتفكرون ، ولولا اطراد حدوثها مما يدل على خضوعها لقانون ثابت لما صح لفت الأنظار إليها واعتبارها من آيات الله تعالى . فمن هذه الآيات قوله تعالى : (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)5 .
وقال تعالى : (اللَّهُ الَّذِي سخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)6 . وقوله تعالى : (وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)7 . ووجه الدلالة بهاتين الآيتين أن حصول تسخير الله تعالى البحر وما خلقه في السموات والأرض لمنافع الناس إنما يكون بأن يعرف الناس كيف يستمدون منافعهم من هذه المُسخَّرات وذلك بأن يعرفوا ما تخضع له هذه الموجودات من قواعد ثابتة أي من قانون عام في وجودها وطرق الانتفاع بها بموجب هذا القانون العام .
وقال تعالى : (وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ)1 . وقال تعالى : (وَاللّهُ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ)2 .
6 ـ علم الإنسان يعني علمه بهذا القانون :
وعلم الإنسان المتعلق بالموجودات من حيث كيانها المادي وما يتعلق بها من حوادث مادية ، هذا العلم يعني العلم بهذا القانون العام الذي يحكمها . وبقدر ما يعرف الإنسان من تفاصيل وجزئيات هذا القانون العام يكون مقدار علمه ومقدار ما يمكنه الاستفادة منه . إن الإنسان لا يستطيع أن يغير شيئاً من هذا القانون ، وإنما يستطيع أن يوسع معرفته بتفاصيله وجزئياته الكثيرة جداً بما أعطاه الله تعالى من آلات المعرفة بهذا القانون ، فما هي هذه الآلات ؟
7 ـ آلات المعرفة بهذا القانون :
وآلات المعرفة بهذا القانون العام هي ما أشارت إليه الآية الكريمة : (وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)3 . قال الزمخشري في تفسير هذه الآية : (وَجَعَلَ لَكُمُ) أي ما ركّب فيكم هذه الأشياء إلا آلات لإزالة الجهل الذي ولدتم عليه واجتلاب العلم والعمل به4 . وفي تفسير القرطبي : (وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ) أي التي تعلمون بها وتدركون5.
8 ـ سبيل المعرفة بالقانون العام ( بوجهه الأول ) :
وسبيل المعرفة بالقانون بالآلات التي ركبها الله في الإنسان ( السمع والبصر والأفئدة ) يكون بالمشاهدة والنظر والتأمل واستخلاص النتائج في ضوء ذلك للتعرف على القواعد التي تحكم موجودات هذا العالم وحوادثه المادية .
جاء في تفسير الآلوسي بصدد الآية الكريمة : (وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) ، قال الآلوسي رحمه الله تعالى : (( والمعنى : جعل لكم هذه الأشياء آلات تحصلون بها العلم والمعرفة بأن تحسوا بمشاعركم جزئيات الأشياء وتدركوها بأفئدتكم ـ أي بعقولكم ـ وتنتبهوا لما بينها من المشاركات والمباينات بتكرير الإحساس فيحصل لكم علوم بديهية تتمكنون بالنظر فيها من تحصيل العلوم الكسبية ))6 . والقرآن الكريم أمر بالنظر والتفكير فيما خلق الله في السموات والأرض ليزداد الناس يقيناً بأن الله هو الخالق العظيم ، وليعلموا أن ما خلقه الله كان بدقة ونظام ، وأن كل ما فيه يجري بأمر الله ، أي وفق ما وضعه له من نظام . فمن هذه الآيات الداعية إلى النظر في الكون والتأمل بما فيه للوقوف على أسراره وكيفية جريانه ، قوله تعالى : (قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ)7 ، فالأصل في معرفة هذا القانون العام في وجهه الأول هو النظر والمشاهدة والتأمل والاستقراء والتجارب . ومع هذا يوجد في القرآن الكريم إشارات لحقائق علمية يشملها هذا القانون العام ـ في وجهه الأول ـ أو إنها بعض تطبيقاته ذكرها الله تعالى في معرض بيان عظيم قدرته وعموم مشيئته وإرادته وتنظيمه لأمور مخلوقاته من ذلك كيفية تكوين المطر وإنزاله وكيفية تلقيح النبات بالرياح كقوله تعالى : (وأرسلنا الرياح لواقح) ومثل الإشارة إلى قلة الضغط الجوي كلما ارتفع الإنسان في أعالي الجو ، وهذا يفهم من تشبيه حال الضال وتضيُّق صدره بحال من يصعّد في السماء في قوله تعالى : (ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنَّما يصَّعَّد في السماء) .
ومعرفة هذا القانون في وجهه الأول مباحة للجميع ويمكن الحصول عليها من قبل المسلم والكافر ، وأكثرهما جدية ونشاطاً ونظراً وبحثاً وسعياً أكثرهما وقوفاً عليه وإحاطة بجوانبه وجزئياته . فهذا العلم مشاع للجميع ولا يختص المسلمون بشيء منه باعتبارهم مسلمين ، اللهم إلا في القصد من تعلمه وفي أوجه الانتفاع منه ، لأن قصد المسلم وأوجه انتفاعه بالأشياء وبما يعلم ، كل ذلك محكوم بحكم الشريعة الإسلامية فما تبيحه أو توجبه فهو المباح أو الواجب وما تنهى عنه فهو المكروه أو الحرام .
9 ـ الوجه الثاني من القانون العام :
أما الوجه الثاني من القانون العام فهو الذي يتعلق بخضوع البشر له باعتبارهم أفراداً وأمماً وجماعات . وأعني بخضوعهم له خضوع تصرفاتهم وأفعالهم وسلوكهم في الحياة وما يكونون عليه من أحوال وما يترتب على ذلك من نتائج كالرفاهية أو الضيق في العيش ، والسعادة والشقاء والعز والذل والرقي والتأخر والقوة والضعف ونحو ذلك من الأمور الاجتماعية في الدنيا وما يصيبهم في الآخرة من عذاب أو نعيم وفقاً لأحكام هذا القانون بوجهه الثاني ، وهذا هو موضوع بحثنا في هذا الكتاب .
10 ـ هل يوجد هذا القانون في الشريعة الإسلامية :
ونتساءل هنا هل يوجد هذا القانون بوجهه الثاني في الشريعة الإسلامية ويخضع له البشر في أفعالهم وسلوكهم وما يترتب عليها من نتائج في ضوء قواعد هذا القانون وأحكامه؟ والجواب : إن الشريعة الإسلامية ـ بكتابها العزيز القرآن ، وبالسنة النبوية الكريمة ـ تبين بوضوح وجلاء وجود (سنة عامة) لله تخضع لحكمها تصرفات البشر وأفعالهم وسلوكهم ومواقفهم من شرع الله وما قد يترتب على ذلك من نتائج معينة في الدنيا والآخرة ، فهل تعني (سنة الله) ما نعنيه بالقانون العام الذي نتكلم عليه؟ والجواب يعرف بعد أن أبين تعريف سنة الله في اللغة وفي اصطلاح الفقهاء وعلماء التفسير .
يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sageden.yoo7.com
 
السنن الإلهية في الأمم والجماعات والأفراد في الشريعة الإسلامية كتاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تحميل كتاب مجاناً: روائع الإعجاز النفسي
» رؤية اسلامية لياجوج وماجوج في العالم الحديث(كتاب) ارجو من طلاب العلم بالرد علي الكتاب
» كتاب (عقيدة المؤمن)
» الاحاديث الضعيفة في كتاب رياض الصاحين
» كتاب الشورى في ظل نظام الحكم الإسلامي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الساجدين لله وحده :: الساجدين لله وحده :: مــكــتــبــة الــعــلــوم الــشــرعــيــة-
انتقل الى: